سرقة أموال “صالح” واعدام عشرات من اتباعه بين غياب المعلومات وانتشار الاشاعات..!
يمنات
محمد محمد المقالح
لو انهم اعلنوا ضحايا أحداث صنعاء بعد انتهائها مباشرة وكم قتيل وكم جريح وكم معتقل من اطراف الصراع المهزوم و المنتصر “او المتمرد والدولة” سمه ما شئت، وكم صودرت من أموال وأسلحة وكم نقدا وكم عينا مثلهم مثل أي حكومة محترمة وتحترم شعبها ومعاناة اسر الضحايا لما اتهموا بسرقة الاموال او باجراء اعدامات خلف الانظار وخارج اطار القانون ولتوقفت الاشعات والاكاذيب التي يحولونها كل يوم الى حقائق لمجرد عدم قول ما يخالفها..
قد لا يكونوا نهبوا مالا او سلاحا وقد لا يكونوا اعدموا احدا بعد انتهاء المعارك والقاء القبض على المقاتلين او غيرهم و لكنهم بسبب اخفاء المعلومات اولا والارباك والتشوش وعدم الرد امام ما يشاع عما عملوه بهذا الخصوص ثانيا يكونوا قد اثبتوا على انفسهم تهما هي مضمون كلما يقال عنهم، و انهم قد سرقوا المليارات وارتكبوا جرائم قتل واعدامات لا حدود لها، خصوصا بعد ان اعلنوا انهم وجدوا اموالا نقدية وعينية هائلة في منازل صالح حتى اصبح استمرار عدها حتى الان نكتة يتناقلها العوام، خصوصا وان عشرات من ضحايا الاقتتال بمن فيهم المدنيين “قتلى او جرحى او معتقلين” لا يزال متكتما عليه ومجهولا للناس. وبالتالي لا يزال مصيرهم في وعي الناس خاضعا لاحتمال التصفية اللاحقة..
يا قوم كل هذا من اجلكم لو تعقلون أو تسمعون..
و يا قوم ارتقوا الى مستوى الدولة و مسؤلياتها الاخلاقية والقانونية والوطنية تجاه شعبها ومن ابسط قواعد الاحترام هو اعلام الشعب بحقيقة الارواح والاموال ومصائرها.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا